سوريا – زمان الحدث
العميد الركن المجاز “زاهر الساكت” مدافعاً عن الزنكي ، يوجد عملاء ومنافقين يعملون باسم الثورة وهم من باعوها للنظام وروسيا .
شن العميد زاهر الساكت صباح اليوم السبت هجوماً لاذعاً على من يسمون أنفسهم بالمعارضة ، وأتهمهم بأنهم أول من باعوا المناطق وتقاضوا الأموال لقاء فعلتهم واليوم يتهمون حركة الزنكي بولائها للقاعدة ، واصفاً إياهم “بالخدم و العبيد” للمخابرات والدول التي تسعى لاجهاض ثورتنا .
وأضاف الساكت ، “تتمنى حركة الزنكي ان تكون من مؤسسي الجيش الوطني” ، ونحن نرى أنهم أحرار حقيقيون، ولديهم القدرة على محاسبة الفاسدين والعملاء واللصوص ” و هم من يسعون حقيقة لرفع راية الجيش الحر خفاقة ، و “يقاتلون من أجل رفع الظلم على الشعب السوري “، حسب وصفه .
الساكت أشار الى وجود ما أسماهم بالمنافقين الذين كان لهم في السابق دور بالثورة السورية وتسببوا باجهاضها، و يسعون اليوم باتهام حركة الزنكي بعلاقتها مع تنظيم “القاعدة” وهم من خلال هذه الاتهامات يخدمون النظام السوري وروسيا والدول التي تعمل تحت أجندتها .
الساكت لم يخفي ان أغلب هؤلاء الأشخاص يحملون اقامات أجنبية ويحاولون ان يكونوا ضمن أعضاء الوفد المفاوض ، وحين تصديت لموقفهم هذا ، اتهموني بالموالاة للزنكي !
وأنهى الساكت حديثه قائلاً، أن الهيئة العليا للمفاوضات ، ترفض اي تواجد للزنكي في منطقة أدلب و ريف حلب ، لكونها تقف حجرة عثرة امام المفاوضات القائمة بين النظام وروسيا من جهة و المعارضة من جهة اخرى .
يذكر ان مناطق و بلدات “كفر داعل _ حور _ بشقاتين” بريف حلب الغربي التي تمركزت فيها قوات حركة الزنكي، تتعرض لقصف مدفعي مستمر ، مصدرها الميليشيات المتمركزة بأكاديمية الاسد .
مصادر من داخل النظام اكدت ، ان الايرانيين يقفون وراء هذا القصف ، من اجل اغلاق معبر المنصورة غرب حلب والواقع تحت سيطرة الزنكي .